أحيانًا تأتي الموضة في عبوات غير متوقعة، ليست فساتين ساحرة ولا حقائب تحمل توقيع باريس أو ميلانو. أحيانًا، تكون الموضة ببساطة… في قدميك، تتسلل إلى يومك دون صخب، على شكل صندل أنيق من fitflop sandals uae، يهمس بثقة: “أنا هنا، مريح وجميل.”
دعوني أروي لكم بداية القصة.
كنت أتجول في “ياس مول” بأبوظبي، أبحث عن صندل صيفي، عملي بما يكفي ليصمد أمام حرارة الشوارع، وأنيق بما يكفي ليليق بفستان كتان بيج أو بنطال جينز مقصوص الأطراف. كنت متعبة من الخيارات المعتادة: إما أن أتنازل عن الشكل من أجل الراحة، أو أختار شيئًا “جميلًا” لا يدوم أكثر من ساعتين قبل أن تبدأ أقدامي بالاحتجاج.
ثم لمحتهم. كانوا مصطفين على رف خشبي أنيق، ألوانهم متنوعة لكن غير صاخبة، تصميمهم يحمل لمسة أوروبية كلاسيكية ممزوجة بروح المدينة. نعم، إنهم fitflop uae.
في اللحظة التي جربت فيها أول زوج، عرفت أنني وجدت ما أبحث عنه. لكن القصة لا تقف عند الراحة، فهذه ماركة عرفت كيف تحترف اللعب على حافة الموضة العملية. تصميم الصندل يحمل تفاصيل خفية تُشبه القصيدة: خطوط انسيابية، نعل سميك لكن غير ضخم، لمعان طفيف في الحزام لا يُشعرك بالمبالغة، كل شيء صُمم ليلفت دون أن يصرخ.
أول مرة ارتديت فيها زوجي المفضل، وهو من تشكيلة Lulu Glitter، كنت في لقاء قهوة مع صديقاتي في “الغاليريا”. كنّ يرتدين أحذية بكعوب مدببة، أنيقة نعم، لكن التعليق الأول الذي سمعته كان: “من وين جبتي هالصندل؟ شكله مريح وبنفس الوقت فخم!” ابتسمت، وقلت: “من fitflop shoes uae. تجربة تستحق المغامرة.”
المميز في FitFlop أنها لا تحاول مجاراة الموضة، بل تصنع خطها الخاص. هنالك نكهة حضرية فاخرة، أشبه بما نراه في شوارع كوبنهاغن أو شواطئ إيبيزا. التفاصيل العملية كالنعل المريح بتقنية Microwobbleboard، تقابلها أناقة الأحزمة الجلدية أو القماشية المصممة بألوان مدروسة، لتخدم أكثر من مجرد “طلّة صيفية”.
ما جعلني أعود وأقتني زوجاً آخر هو أن الصندل الأول لم يقيّدني بإطلالة معينة. ارتديته مع فستان بوهيمي مزخرف، ومع عباءة مفتوحة من الشيفون، ومع جينز ضيق وقميص أبيض. في كل مرة، شعرت أن الصندل كان يضيف جرعة ثقة، كأنه يقول لي: “لا داعي للتكلف، البساطة لا تعني التخلي عن الأناقة.”
وقد لا يصدق البعض أنني جربت ارتداء FitFlop في مناسبة شبه رسمية، حفل صغير في إحدى الفلل الساحلية، وكانت الأجواء أنيقة لكنها غير متكلفة. اخترت صندلًا بلون معدني لامع، وحقيبة يد صغيرة، وتناسق اللمعة مع أكسسواراتي جعلني أشعر أنني أرتدي قطعة مصممة خصيصًا للمناسبة.
أحب أن أراقب اتجاهات الموضة، وأن أرى كيف تنتقل الأحذية من المدارج إلى أرصفة المدن. ورأيت بأم عيني كيف بدأت FitFlop تخترق عالم “الستايل” دون ضجيج. مصممات أزياء من دبي والكويت بدأن ينسقنها مع أزياء تقليدية بلمسة عصرية. حتى الرجال لديهم خيارات مشابهة الآن، تحمل ذات الروح: مزيج من الراحة والذكاء الجمالي.
وأنا هنا لأقولها بصوت مرتفع: FitFlop ليست فقط لمَن يريدون الراحة، بل هي لأولئك الذين يفهمون أن الموضة ليست مجرد مظهر، بل إحساس، علاقة طويلة المدى بين الجسد والقطعة التي تحمله.
أحببت أيضًا كيف أن الموقع الرسمي fitflopabudhabi.com سهل التنقل فيه، ويمنحني خيارات متعددة: ألوان موسمية، موديلات جديدة كل بضعة أشهر، وتخفيضات ذكية دون التأثير على الجودة.
رسالتي للمصممين خلف FitFlop؟ استمروا، لكن أطلقوا مجموعات محدودة بتعاونات مع فنانين محليين من الإمارات والخليج. تخيلوا صندلاً مستوحى من ألوان الرمال أو تطريز السدو! إن كانت الموضة مرآة للثقافة، فأنتم أقرب من أي وقت مضى لتكونوا هذه المرآة.
في نهاية اليوم، حين أعود إلى البيت، وأخلع الصندل عن قدمي، لا أشعر فقط بالارتياح الجسدي، بل بشعور أنني اخترت منتجاً يعكس أسلوبي، فهمي للموضة، واحتياجي الواقعي كأنثى في مدينة لا تتوقف عن الحركة.